‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيتُ العزلة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بيتُ العزلة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 17 سبتمبر 2011

اعتذار لن يحدث قط.



ها هو المطر ينقرُ على النافذة الشاحبة
مطرٌ ناعم، متوحّد، وقور
لكنه – على غير ِ المتوقع – لا يجيءُ بطبقٍ من الحزن
و لا حتى بأقل من دمعةٍ متعثرة
إنه فقط يحاولُ أن يذكّرني بك
و يوشك أن ينجح في ذلك

لكني – وعلى غير ِ المتوقع أيضا – أتذكرك بصورةٍ سيئة
أتذكر: عليّ أن أعتذر لك
أو ربما أن أنهالَ عليكَ بالاعتذارات ..
.
.
.
.
المطرُ لحوحٌ ويكاد أنْ ينتحب
يحاولُ أنْ يستثير في داخلي عاطفة الندم
وهي – بالمناسبة – عاطفةٌ لم يحن أوانها
أو أنّ الوقت ما زال مبكرا كي تتبرعم في قلبي

أعتذر إليكَ، إذاً، من غير ِ ندم ٍ أو ورع
أعتذرُ إليك بــ قلمي المتردد، بـ حرقة الدم وهو يصعدُ إلى الرأس
أعتذرُ إليك بحروف ٍ لا تعرفُ الطاعة، أعتذر إليك بشدة اعتذارا قد لا يصلُ إليك
وعلى الأرجح، أنه لن يحدث قط.

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

كائن يسكنني



 أحيانا
أروح وأجيء
لا ألوي على شيء ..
وقد لا أنجز ما أردتُ إنجازه
أراقب تقاطيع وجهي
يشّع منها القلق ..
ملامح فتاة  ؟
بينما داخل روحي
ترقد عجوزٌ حكيمة، حزينة،
 ناضجة وخبيرة بالحياة أكثر مما ينبغي
.
.
من الواضح أنها تزعجني كثيرا
ولكن لا يطاوعني قلبي بــ إقصاءها

الأربعاء، 8 يونيو 2011

مفارقة ..

طبعا في الحياة جمال و روعةٌ و بهاء
طبعا فيها منح و هدايا و هِبات
لكن آلامها قادرة على أن تعمينا عن جاذبيتها و لو للحظات ..


الاثنين، 6 يونيو 2011

لا توجد مساحة شاغرة





ثمة حزن وقور ينتظر
إنه يستعين بعكاز ولا يطيق الوقوف أكثر
يريدُ للخلايا أن تحتويه
وتسرفُ في العناية به
لكن
ليس هناك مساحة شاغرة
.
.
.

ثمة حلم صغير يتشكّل
يريد أن يتمدد أكثر
يتنفس أكثر
لكن
ليس هناك مساحة شاغرة