الاثنين، 17 أكتوبر 2011

أن تهادن هشاشتك .. وتكتب


من أكثر الأمورِ التي أحذر، الكتابة في لحظاتِ الحزن أو الألم. لا أعني النشر فقط، أعني "فعل" الكتابة ذاته ..
بعض البكاء مزعج، بعض الكتابة لا تحتمل، ربما لأنها لن تنجو من شحناتٍ سالبة منفّرة، أو أنها ببساطة ستتورط في فخ "الفضفضة"


هذه ليستْ القاعدة دائما، هنا ما كتبته قبل أشهر، وعلى عجل:

(لم تعد فضفضتي تلك الفضفضة العفوية جدا، المملة في نفس الوقت، والتي كنتُ أداوم بشكل هستيري على الالتزام بها بين عامي 1999 و 2000 ، إن قراءتها في يومٍ مشمس كهذا اليوم، و بعد أكثر من 10 سنوات، تسبب الصداع و تنفث جرعات من الحزن
لا، ليس الأمر دقيقا جدا
أنا اليوم، مليئة جدا، بالفزع والطاقة الـــ .... أوووو ... هل أعترف؟ الطاقة السلبية)

ربما، بمزيد ٍ من الأسى، صار عليّ أن أكتب هكذا

(الساعة تقترب بحذر من الواحدة ظهرا ..
يخيّل لزملائي في العمل أني مشغولة جدا في حين أخط هذه السطور
أصابعي تنزلق على الكيبورد برشاقة، بينما روحي تنزلق في مطبّات عميقة ..
لا تروقني فكرة "الفضفضة"، ما أريده فقط هو أن أحاصر "رعبي" .. )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق