ليست "شيئا" حقيقيا، لأن
"الحقيقي" قد تلاشى دون رجعة.
الأكثر أهمية، الأشد دقة، هو أمرٌ
مختلف.
هنا، لن تقرأوا إلا "نسخة"
باهتة، انتقائية، ومتكلفة.
لا أدري من هو القائل: "نحن
نموت دون أن نعرف ما عشناه."
مع ذلك، نستمر في الكتابة، متوهمين
أننا قبضنا على تلك المعرفة.
هذه ليست "رسائل": تسع نصوص (09).
لكن – يا للأسى – قد تكون استغرقتْ :
سنة، أشهر، أيام طويلة، لحظات عصيبة.
في النهاية، هذا لا يهم، انظروا كيف
تحوّل الأمر برمته إلى "نصّ"، وأي نص مشوّه ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق